الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بقاء آثار المني على العضو هل يمنع صحة الطهارة

السؤال

سؤالي هو عندما أقذف وأذهب إلى غسل الجنابة وعند الانتهاء من الغسل يبقى العضو الذكري يلزق، هل هذا طبيعي أم لا؟ مع العلم أبقى أغسله لكن لا جدوى يظل يلزق.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشرط صحة الغسل من الجنابة وصول الماء إلى جميع البشرة، فإذا عممت بدنك بالماء فقد صح غسلك وتمت طهارتك، وبقاء شيء من آثار المني على العضو مما لا يمنع صحة الطهارة لأنه ليس حائلا يمنع وصول الماء، وقد بينا ضابط ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة في الفتوى رقم: 124350 .

ويظهر أن ما تشعر به مجرد وساوس، فإن كان الأمر كذلك فأعرض عن الوسوسة ولا تلتفت إليها، فإن الاسترسال مع الوساوس مما لا تحمد عاقبته، وإذا خرج المني بعد الاغتسال أو في أثنائه فقد اختلف العلماء هل يجب إعادة الغسل أو لا؟ وتفصيل هذه المسألة تنظره في الفتوى رقم: 137307.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني