الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أين يبدأ من يريد حساب زكاة ماله

السؤال

لم أخرج أي زكاة، علما أني أجمع مبلغا من 7 سنوات بهدف تعليم أولادي الجامعي، ولا أستطيع أن أعرف كم كان أو كم المبلغ الذي حال عليه الحول.
فهل أستطيع أن أبدأ من الآن ويسقط عني ما مضى من السنوات التي تخلفت عن دفع الزكاة فيها أولا تسقط؟
أرجو الإفاده فأنا قلق جدا من عدم معرفتي من أين أبدأ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تتوب إلى الله تعالى من تهاونك في إخراج الزكاة، فإن منع الزكاة والبخل بها من أكبر الكبائر، وانظر الفتوى رقم: 117113 ، ثم إن كان المال الذي تدخره قد بلغ نصابا وهو ما يساوي خمسمائة وخمسة وتسعين جراما من الفضة الخالصة، أو خمسة وثمانين جراما من الذهب الخالص تقريبا فالواجب عليك إخراج زكاته في كل حول هجري ما لم ينقص عن النصاب في أثناء الحول، ولا تسقط الزكاة بالتقادم، فإن جهلت وقت بلوغ المال نصابا ومقدار المال الواجب زكاته فاعمل بالتحري، وأخرج ما يحصل لك به اليقين أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، وانظر الفتوى رقم: 121816 ، ورقم 121528.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني