الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اللعب بألعاب الرعب والحروب على الحاسوب

السؤال

هل يجوز اللعب بألعاب الرعب على الحاسوب وألعاب الحروب إذا كانت لا تمس الإسلام بسوء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فألعاب الرعب لا تخلو غالبا من العنف والإجرام والأفكار المنحرفة وغيرها من المحاذير الشرعية، التي قد تؤثر على أفكار وسلوك مستخدميها، وراجع الفتوي: 167783.

وأما ألعاب الحروب، فإن كان فيها معاني الجندية المعتبرة، من الصبر والفداء والتضحية والتخطيط ونحو ذلك، ولم يكن فيها محظور شرعي، فلا بأس بها، وقد تكون أولى من غيرها من الألعاب الفارغة المضمون، وبصفة عامة، فلا يجوز من الألعاب الإلكترونية إلا ما خلا من المحظورات وتوفر فيه الضوابط الشرعية، التي سبق بيانها في الفتاوى التالية أرقامها: 8089، 51638، 111654.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني