الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استحقاق الطبيب للأجرة مبني على مدى تأهله للعلاج

السؤال

من الأطباء من يعجز عن علاج مريض ما، فيكشف عنه، ويعطيه اسم مرض ما ويصف له دواء قد لا ينفعه، أو أن المريض يشفى بصورة طبيعية وهذا هو حال العديد من الأمراض. ما حكم المال الذي يجمعه الطبيب في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطبيب الذي يجتهد في تشخيص داء المريض ويصف الدواء له بما يغلب على ظنه أن ما شخصه هو الداء وأن ما وصفه له هو الدواء فلا حرج عليه في ذلك، ولا فيما أخذه عليه من أجرة، ولا ضمان عليه فيما لو لم يصب الحقيقة .

وأما إن كان الطبيب غير ماهر بالطب، وعجزه عن تشخيص الداء ناتج عن عدم تأهله، فلا يجوز له الكذب على المريض بذكر مرض ما ووصف دواء للمريض ليس هو دواؤه، ولا تحل له الأجرة، وقد يكون سببا في هلاكه وهو ضامن في هذه الحالة وقد فصلنا القول في ذلك في الفتوى رقم: 65597

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني