الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر المعتدة عن وفاة

السؤال

أودّ أن أسألكم عن شخص ابنه مريض يعاني من ورم ـ عافانا الله وإياكم ـ وهو الآن يعالجه في الأردن، وهو من فلسطين، وأمه وزوجته في فلسطين، وعنده عمل في محلات للحدادة ولا يستطيع أن يترك شغله لمدة طويلة، وأمه لا زالت في عدة المتوفى عنها زوجها، فهل يستطيع أن يأتي بزوجته وأمه لتبقيا مع ولده ويرجع إلى عمله؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمعتدة من وفاة زوجها لا يجوز لها أن تبيت خارج بيتها إلا لضرورة، قال ابن قدامة: وليس لها المبيت في غير بيتها ولا الخروج ليلاً إلا لضرورة.

وانظر الفتوى رقم: 5554.

وعليه، فلا يجوز لأمك أن تسافر قبل انقضاء عدتها، إلا إذا اضطرت لذلك، كما لو سافرت زوجتك ولم تجد من يقيم معها وخافت على نفسها من البقاء وحدها فيجوز لها السفر حينئذ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني