الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاتصال عبر الإنترنت بين الجنسين غير مشروع

السؤال

ماذا لو تعارف شاب وشابة على الانترنت وأعجب كل منهما بالآخر... وتم الاتفاق على الزواج..فهل لعلاقتهما إثم؟..مع العلم أنهما صادقان فيما يقولان..ولم يتم تراسل أي صور بينهما..وكانت العلاقه في حدود الإنترنت فقط..ولم يتكلما على الهاتف على الإطلاق..وكل ما بينهما أنهما ينتظران موعدا يحددانه ليتقدم لخطبتها وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن العلاقة التي حصلت بينك وبين هذا الشاب ليست على الوضع الذي تتصورينه أنت، وقد حرم الإسلام كل علاقة بين رجل وامرأة من هذا النوع ونفَّر منها، لأنها تشتمل على محظورات شرعية في الحال، وتؤدي إلى أشنع منها في المآل، والواجب عليك الآن أن تتوبي إلى الله تعالى، وذلك لا يتحقق إلا بقطع هذه العلاقة والندم على ما حصل منك خلالها والعزم على عدم العودة إليها أبداً، ولا مانع من التقدم إتمام الخطبة إن كان المتقدم ممن يتصف بالخلق والدين وتاب مما كان معك عليه من اتصال غير مشروع. ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد. وراجعي الفتاوى التالية: 1072 ، 1932 ، 1759 . والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني