الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستمتاع بملابس الزوجة لتسكين الشهوة

السؤال

ما حكم استمتاع الزوج بملابس الزوجة الداخلية في حال غيابها لتسكين الشهوة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشارع الحكيم قد حصر الاستمتاع المشروع في الزوجة وملك اليمين، وكل ما زاد على ذلك فهو من الاعتداء على حرمات الله تعالى، قال تعالى في صفات المؤمنين الصادقين: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنين: 5 ـ 6 ـ 7}.

وملابس الزوجة إذا لم تكن ملتصقة بجسمها فإنها تعتبر كسائر الملابس، وبالتالي، فالاستمتاع بها لتخفيف الشهوة غير مشروع ومن الاعتداء على حرمات الله تعالى، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 114151.

كما يحسن أن تراجع الفتوى رقم: 23935، عن حرمة الاستمناء وما فيه من أضرار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني