الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العقوق والهجر ليس من موانع الإرث

السؤال

توفيت أمي وأنا ابنها الوحيد ولي أخت أكبر مني
تركت أمي شقة تمليكا كنت أسكن بها أنا وهي فقط فأمي منفصلة عن أبي منذ طفولتي وأختي عاشت مع أبي ثم تزوجت وكانت تسيء معاملة أمي للغاية وتوفيت أمي غاضبة عليها المهم أن الشقة التمليك التي عشت فيها أنا وأمي هل لأختي نصيب الثلث فيها رغم أنها لم تعش معنا إطلاقا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :

فللبنت نصيب شرعي في تركة أمها سواء كانت بارة بها أم عاقة، وسواء عاشت معها أم مع أبيها، فكل هذا لا تأثير له في الميراث؛ إذ أن سبب الإرث هو النسب وليس البر أو الإقامة , وليس من موانع الإرث العقوق ولا الهجر , وأنت وأختك سواء في سبب الإرث , فكما أنك ترث أمك بسبب أنك ابنها فهي كذلك ترث بسبب أنها ابنتها، فالواجب عليك إعطاء أختك نصيبها من الشقة التي تركتها والدتك .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني