الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عادة الله في هتك أستار منتقصي العلماء معلومة

السؤال

ما الحكم الشرعي لبعض طلبة العلم الذين لا يتورعون عن قذف العلماء والحكام في البلاد الإسلامية ويتفننون في اتهامهم بالعمالة للسلطة أو غيرها مما يجعل الناس في حيرة عظيمة وجزاكم الله خيرا,,,,

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن عرف عنه حب الدين ونصرته والعمل له من العلماء والحكام وعامة الأمة فلا يجوز التعرض له بهمز أو لمز أو طعن في عرضه أو تشويه سمعته، لأن هذا من الظلم والبغي الذي نهى الله عنه. ويخشى على صاحبه تعجيل العقوبة له في الدنيا قبل الآخرة.
وليعلم أن شأن العلماء في الإسلام عظيم، وأن لحومهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة. كما هو مبين في الفتوى رقم:
4402.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني