الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يلزم تعويد الأبناء بأداء الصلاة في الأوقات المشروعة

السؤال

لدي طفلان 13 و11 سنة سؤالي هو: حكم بقاء الأطفال حتى العاشرة ليلا لصلاة المغرب والثانية عشرة ليلا لصلاة العشاء حيث عليهم الذهاب مبكراً للمدرسة؟ علما بأننا نقيم في هولاندا. وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أوجب الله الصلاة على البالغين، قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) [البقرة:43].
وأما الأطفال فغير واجبة عليهم، ولكن يجب على أوليائهم أن يأمروهم بها إذا بلغو سبع سنين ويضربوهم عليها عند العشر، لما رواه أحمد وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
والحكمة من هذا هو تعويدهم على الصلاة فإذا ما كلفوا وجدوا أنفسهم معتادين لفعلها.
وبناءاً على هذا، فإن على هذا السائل أن يأمر هذين الطفلين بتأدية كل صلاة في وقتها ليتعودوا على أهمية أداء الصلاة في الأوقات التي شرعت فيها، خصوصاً أن هذين الطفلين قاربا سن البلوغ.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني