الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أتـاها الحيض قبل إتمام صيام الست من شوال

السؤال

أنا امرأة أفطرت في رمضان 12 يوما، وكنت ناوية أن أصوم ستا من شوال.
المشكلة أني من بعد العيد كانت علي الدورة، وبعد أن طهرت نويت القضاء بالأول، واليوم الحمد لله آخر يوم لي، وغدا إن شاء الله ناوية أن أصوم الستة، لكن مشكلتي أني لن أقدر على أن أكمل لأن يوم الأحد ميعاد دورتي. فماذا أفعل ؟
هل يجوز أم إنه قد يكون فات الوقت ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي لك أن تشرعي في صوم الست من شوال، فإن أتممتها فالحمد لله، وإن أتاك الحيض قبل إتمامها ولم ينقطع إلا بعد خروج شوال فصومي ما بقي لك من الأيام الست في ذي القعدة، ويرجى أن يحصل لك ثوابها إن شاء الله، وقد بسطنا القول في خلاف العلماء في قضاء الست من شوال في الفتوى رقم: 128791 ومن كان معذورا بتأخير صوم الست أو بعضها فقضاه في ذي القعدة فيرجى ألا يحرم مثوبتها، وفضل الله واسع، وانظري الفتوى رقم: 114658.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني