الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسهيل إجراءات الحج أو العمرة مقابل أجر جائز

السؤال

هل يجوزعمل العمرة أو الحج بالتقسيط؟ وهل يجوز أن أشغل مالي في هذا الموضوع بنسبة قليلة أو كأجر عن عمل جميع الإجراءات للمعتمر؟ علما بأن جميع الإخوة موافقون على هذا لعدم المقدرة على الدفع مقدما. أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدمت الإجابة على الجزء الأول من السؤال في الفتوى رقم: 7090.
أما بخصوص الجزء الثاني، فإنه لا مانع من أن تنخذ مكتباً من أجل تسهيل عملية الحج والعمرة مقابل مبلغ من المال متفق عليه بينك وبين الراغبين في ذلك، على أن يسددوه فيما بعد بالتقسيط، لأن هذا من المنافع التي نص أهل العلم على أنه يجوز فيها تعجيل الأجرة وتأجيلها، أو تعجيل البعض وتأجيل البعض الآخر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم" رواه أبو داود والدارقطني.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني