الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يشترط لحصول الرجعة وهل تتم عبر الهاتف

السؤال

أنا مصري أعيش في السعودية ومتزوج، وزوجتي في مصر، وحدثت مشاكل مع زوجتي التي أراسلها عن طريق الإيميل، فطلقتها عن طريق الإيميل وكتبت لها: روحي وأنت طالق ـ وعندي طفلة عمرها أربعة أشهر، وتاريخ الطلاق قبل شهر، فلو أردت ان أراجعها، فماذا أفعل؟ وهل يشترط الشهود؟ وهل يصح أن أراجعهاعن طريق التليفون؟ أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت هذه هي الطلقة الأولى أو الثانية فلك أن تراجع زوجتك قبل انقضاء عدتها، وتنقضي العدة بثلاث حيضات إن كانت زوجتك من ذوات الحيض، وبوضع الحمل إن كانت حاملا، وبانقضاء ثلاثة أشهر إن كانت يئست من الحيض، وتحصل الرجعة بمجرد قولك: راجعت زوجتي ـ سواء خاطبت به زوجتك عبر الهاتف أو غيره، أو تكلمت به من غير أن تعلم الزوجة بذلك أصلاً- ولا يشترط الإشهاد على الرجعة، لكن يستحب، وانظر الفتويين رقم: 126764، ورقم: 179431.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني