الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مالا يعلم معناه من الرقى غير جائز

السؤال

ماحكم استعمال ما يعرف بالوصفة الذهبية لعلاج السحر، والعين ، والمس، والعقم، والبهاق، والاكتئاب، والشلل، والهموم، وجميع الأمراض وتنسب لمعبر الأحلام محمد بن إبراهيم الرومي؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لم نطلع على هذه الرقية ولكن الضابط في حكم الرقى هو أنه يُشرع العلاج بالرقى المفهومة المعنى المشتملة على ذكر الله، الخالية من الشرك، أما ما لا يفهم معناه فإنه ممنوع، إذ لا يؤمن أن يكون فيه شيء من الشرك ويمنع من باب أولى ما علم أن فيه شركا، ففي صحيح مسلم عن عوف بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا على رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.

قال النووي في شرح صحيح مسلم: نقلوا الإجماع على جواز الرقى بالآيات، وأذكار الله تعالى، قال المازري: جميع الرقى جائزة إذا كانت بكتاب الله أو بذكره، ومنهي عنها إذا كانت باللغة العجمية، أو بما لا يدرى معناه، لجواز أن يكون فيه كفر... اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني