الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يقول بايعت رسول لله كبيعة الأنصار

السؤال

هل يجوز في هذا الزمان القول بأني قد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما فعل الأنصار في زمانه؟ وإن كان يجوز كيف تكون البيعة وما هي واجباتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على المسلم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته، قال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ {النور:54}، وقال صلى الله عليه وسلم: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله. أخرجه البخاري ومسلم.

أما أن يزعم أحد أنه بايع الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان فهذا كذب، إذ كيف يبايع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ميت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني