الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طلب مال من صديق والده يتاجر في المخدرات

السؤال

والد زميلي يتاجر في الحرام(مخدرات) هل علي شيء إذا أعطاني زميلي شيئا أو طلبت منه مبلغا ماليا، مع العلم أن زميلي لا يعمل ووالده يصرف عليه؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان جميع كسب والد زميلك من هذه التجارة المحرمة؛ فلا يجوز لك معاملته؛ لا بأخذ هبة، ولا قرض، ولا غير ذلك. وأما إن كان ماله مختلطا، بأن كان له مصادر كسب أخرى، فلا يحرم عليك الأخذ من ماله وإنما يكره ذلك، وتزداد الكراهة بحسب كثرة المحرم في هذا المال، وانظر الفتوى رقم: 6880

وعليكم بمناصحة هذا الرجل بحسب الطاقة، ليكف عما يتعاطاه من المنكر العظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني