الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم يمين الصبي وحنثه فيه

السؤال

ما حكم الحنث قبل البلوغ؟
وما حكم من شك في حنثه أنه كان بالغًا؟
وهل البلوغ يعتبر أصلاً في الحنث؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيمين الصبي غير منعقدة؛ لأنه مرفوع عنه القلم؛ فقد روى الإمام أحمد وأصحاب السنن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم".

وجاء في الموسوعة الفقهية: لا ينعقد يمين الصبي ولا نذره؛ لأنه غير مكلف, يستوي في هذا الحكم الصبي المميز وغير المميز". اهـ
ومن شك هل كان بالغًا عند حنثه أم لا؟ فإنه يعتبر غير بالغ ولا يلزمه شيء؛ لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، واليقين لا يزول بالشك.


والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني