الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وقوف السيارات في الشارع أمام البيوت

السؤال

ما الحل إذا كانت الشوارع ضيقة والزوار يوقفون سياراتهم أمام أبواب الجيران؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الطريق العامة يجوز للناس الانتفاع بها بما لا يضر الآخرين, جاء في الموسوعة الفقهية:

الطريق النافذة ويعبر عنها بالشارع من المرافق العامة, للجميع الانتفاع بها بما لا يضر الآخرين باتفاق الفقهاء, ومنفعتها الأصلية: المرور فيها؛ لأنها وضعت لذلك, فيباح لهم الانتفاع بما وضع له, وهو المرور بلا خلاف, وكذلك يباح للجميع الانتفاع بغير المرور مما لا يضر المارة, كالجلوس في الطريق الواسعة لانتظار رفيق أو سؤال إن لم يضر المارة, وإن لم يأذن الإمام بذلك لاتفاق الناس في سائر الأزمان والأعصار على ذلك, وهذا أيضًا محل اتفاق بين الفقهاء, فإن ضر المارة أو ضيق عليهم لم يجز لخبر: {لا ضرر ولا ضرار} ...اهـ

فإذا كانت بيوت الجيران مغلقة فلعل وقوف السيارات أمامها لا يضر أهلها، وإذا كان يمكن للزوار تحاشي الوقوف في الشارع الضيق فهو أفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني