الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النوم على البطن.. حكمه.. وكيفية التخلص منه

السؤال

سمعت عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى فيه عن النوم على البطن, ولكني أحاول قدر الإمكان أن أبتعد عن هذا النوم فلا أستطيع، لا أعرف النوم إلا على بطني.
سؤالي هو: هل أأثم؟ هل هذا مكروه أم محرّم؟ وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد جاء في سنن أبي داود وغيره، عن يعيش بن طخفة الغفاري رضي الله عنه قال: قال أبي: بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال: إن هذه ضجعة يبغضها الله. قال: فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد نص على كراهة النوم على البطن جمع من أهل العلم، فقد نص عليه الدسوقي، والرحيباني، والخادمي وغيرهم.

وقد بوب على كراهيته السفاريني في شرح منظومة الآداب.

وجاء في سنن الترمذي: باب ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مضطجعاً على بطنه، فقال: إن هذا ضجعة لا يحبها الله.

وبناء عليه، فالأولى هو الحرص على عدم النوم على البطن، فجاهدي نفسك شيئا فشيئا بالتدرج حتى تدربيها على النوم على الشق الايمن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني