الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تبدأ بالقسم للزوجة التي كان دورها قبل السفر

السؤال

عندي زوجتان، خرجت من بلدي، ثم استقدمت زوجتي إلى ذلك البلد، هل يجب هنا أن أبدأ بالمبيت بمن كان دورها قبل المغادرة، سكنت عند شقيق الزوجة الثانية، لكن بسبب ضيق السكن كان الرجال لوحدهم والنساء لوحدهن، غير أننا في بيت واحد..
هل يسقط هذا حقها في المبيت كوننا في بيت واحد؟ ورغم أننا لم تجمعنا غرفة واحدة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا ما يجب فيه العدل بين الضرات في الفتوى رقم: 176523.

وتبدأ في المبيت والقسم للتي كان دورها قبل المغادرة لأنه حق وجب لها قبل السفر لم تؤده ، فلزم قضاؤه ، كما لو لم تسافر . قال الشافعي في كتابه الأم: وإذا قسم لامرأة ثم غاب ثم قدم ابتدأ القسم للتي تليها في القسم، وهكذا إن كان حاضرا فشغل عن المبيت عندها ابتدأ القسم كما يبتدئه القادم من الغيبة فيبدأ بالقسم للتي كانت ليلتها. اهـ.

ووجودكم جميعا في بيت واحد على النحو الذي بينته يتعذر معه القسم ، فيؤجل حتى تجد مسكنا .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني