الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفع قلم التكليف مرفوع عن غير البالغ

السؤال

أنا فتاه عمري 23 ... أنا أتذكر أنه عندما كنت في الثامنه من عمري ، كانت أختي الأكبر تطلب مني أن أعمل معها أشياء تعمل بين الزوج وزوجته ... وأنا كنت ألبي أمرها ولا أعلم ماذا يعني ... أما الآن فأنا أتذكر ما كان .. ولا أعلم إن كان هناك ذنب علي أم لا ؟ وماذا أفعل لأطهر ذنبي ؟؟؟؟ جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج عليك فيما فعلتيه قبل بلوغك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثه: عن الصبي حتى يحتلم، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المعتوه حتى يعقل. رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح، ومعنى: رفع القلم هنا.. رفع قلم التكليف إيجاباً وتحريماً فهو مرفوع عن الصبي قبل بلوغه بالإجماع، وإذا رأيت من أختك ما يدل على أنها لم تقلع عن هذا العمل بعد فبادري بنصحها وبيني لها مخاطره وعواقبه الوخيمة في الدنيا والآخرة. وراجعي الفتوى رقم:
9006
16204
8424
7486
8547.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني