الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من رأى رؤيا حسنة فيحمد الله ولاصوم عليه

السؤال

السلام عليكم ورحمت الله وبركاتة ، وجزاكم الله خير على هذا الركن . السؤال : لقد رأيت في المنام أنني أجاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت أم حبيبة (رملة بنت أبي سفيان ) معنا ، وكنت في الحلم ادعى (حاتم ) مع العلم أنني فتاة وكنت مستغربة لدرجة كنت أسأل الرسو صلى الله عليه وسلم عن الاسم ،وكذلك كان أحدا ]يريد أن يقتلني (في الحلم )وكان وقد أعطاني الرسول صلى الله عليه وسلم شيئ طويل الجدير بالذكر أنه عصاة . هذا هو الحلم .وقد أخبرتني صديقة لي أنه يجب علي أن لا أخبر أحدا وعلي أن أصوم ثلاثة أيام فهل هذا صحيح . وأ، كان هذا صحيح فهل علي أن أصومهم في أيام متتابعة أرجو من فضيلتكم توضيح ذلك وتفسير الحلم عند الأستطاعة .وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فنقول لك خيراً رأيت وخيراً يكون، وهذه الرؤيا حسنة ونرجو أن تكون بشرى خير لك، وعليك أن تحمدي الله تعالى وتشكريه وتكثري من طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم ومجاهدة النفس والهوى والشيطان على ذلك. وما أخبرتك به صديقتك غير صحيح فلا حرج عليك أن تقصي هذه الرؤيا على من يحبك ومن تحبين فإنها رؤيا حسنة – إن شاء الله – ولا يجب عليك أن تصومي ثلاثة أيام بل ولا يوماً واحداً وإنما عليك أن تحمدي الله وتشكريه وتطيعه أكثر كما تقدم. وقد ثبت في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها. وإذا رأى مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره" ونحن آسفون أننا لا نعنى بتفسير الأحلام في هذا الموقع وعلى كل فالرؤيا خير- إن شاء الله – وما يضرك عدم علمك بتفسيرها وتعبيرها على وجه التفصيل. فما يقدره الله كائن لا محالة. والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني