الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يحرم على المعتدة مطلقا تكليم الرجال أو مراسلتهم

السؤال

هل يجوز للمعتدة أن تكلم أحدا من الشباب و ذلك عن طريق النت فقط أي كتابةً مثل هذا السؤال مثلا أي لديها نشاطات مهمة و قد يرى كلامها الرجال وهل صحيح أنه لا يجوز أن يسمع صوتها أحد ؟
أرجو الإجابة بأسرع وقت للضرورة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد جعل الشارع للمعتدة خلال أمد العدة أحكاما تخصها عن غيرها من النساء، وما لم يرد فيه من الشارع تخصيص فهو باق على حكمه الأصلي. وليست المراسلة ولا المهاتفة مما نص الشارع فيه على التحريم، فهما إذا انضبطا بضوابطهما العامة جائزان للمعتدة كغيرها.

وعلى هذا فلا حرج على المعتدة في تكليم الرجال مباشرة أو مهاتفة أو مكاتبة، إذا كان هذا الكلام في نفسه جائزا في غير ريبة ولا معصية.

وراجعي الفتوى رقم: 36752 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني