الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من زنى نهار رمضان حال السفر

السؤال

ما حكم الزاني في شهر رمضان؟ وهل له توبة؟ مع العلم بأنه ارتكب الفاحشة وهو على سفر(غير مقيم) وإذا أراد التوبة ماذا عليه أن يفعل؟ مع العلم بأنه قد عاد إلى الله وأنه نادم على ما أقدم عليه من معصية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم الجواب عن حكم الزنى في رمضان، وتوبة الزاني في أجوبة سابقة، فلتراجع منها الأرقام الآتية: 1095، 6332، 1106..
وأما عن كون هذا الزنى وقع في رمضان مع السفر، فنقول: المسافر سفراً مباحاً يبلغ مسافة القصر، وهي ثلاثة وثمانون كيلو متراً تقريباً، المسافر هذه المسافة يجوز له الفطر، فإن زنى والحالة هذه، فالواجب عليه التوبة، وقضاء ذلك اليوم ولا كفارة عليه.
فإن كان السفر لا يبلغ تلك المسافة أو كان سفر معصية، فإنه لا يجوز له الفطر، فإن أفطر بالجماع وجب عليه القضاء والكفارة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني