الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من صور الاستثمار المشروع

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : الرجاء توضيح هذا الاستثمار هل هو شرعي أم غير شرعي ....الاستثمار يبدأ بإيداع مبلغ معين لدى شركة أغذية تستثمره حيث الاستثمار يكون من نصيبي 10%شهرياً وإذا كان كل شهرين تزيد النسبة وهكذا ..؟ الرجاء توضيح الأمر جزاكم الله خيراً حيث لا أريد أن يكون من المدخول أي ريال ربا ؟؟ اعاذنا الله وإياكم منه ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان نصيبك والذي هو 10% سيكون من رأس المال فإن هذا لا يجوز لأنه ربا، وإذا كان من الربح فإنه لا بأس به ما لم تشتمل نفس التجارة على محذور شرعي، وهذا هو ما يسمى بالمضاربة، ولها شروط من أهمها: أن يكون الربح الناشئ عن تحريك رأس المال بين رب المال والعامل بنسبة مئوية.
ومنها أيضاً: أن رأس المال غير مضمون.
ولتوضيح ذلك نقول لك: إذا شاركت مثلاً بـ مئة ألف وكان ربحها عشرون ألفاً فإذا أُعطيت 10% من رأس المال وتساوي عشرة ألآف فإن هذا ربا، وإذا أُعطيت 10% من الأرباح وهي تساوي ألفين فإن ذلك جائز، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:
12240 وما أحيل عليه فيها من الفتاوى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني