الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقت وضوء من به انفلات ريح

السؤال

أنا منذ فترة كلما نويت الصلاة - أو أي طاعة - جاءتني الغازات, وقد تخرج أحيانًا دون إرادة مني, وهذا ما يدعوني إلى أن أعيد الوضوء, علمًا أنها في الغالب بدون صوت ولا رائحة, فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:

فإن تيقنت من خروج الريح - ولم يكن ذلك مجرد شك, أو وسوسة – فإنه يلزمك إعادة الوضوء, وهذا هو الأصل, ولكن إذا كان يتكرر منك خروج الريح بحيث لا تجدين وقتًا تصلين فيه بطهارة صحيحة فإنك تعتبرين صاحبة سلس ريح، فتتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها, وتصلين الفريضة وما يتبعها من نوافل, ولا يضرك ما خرج منك, وانظري الفتوى رقم: 151647، عن علاج من يتوهم أنه خرج منه ريح, والفتوى رقم: 100044، عن وضوء وصلاة صاحب سلس الريح، وكذا الفتوى رقم: 125091.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني