السؤال
جزاكم الله عني وعن المسلمين خير الجزاء, ونفع الله بعلمكم, وأشهدكم أني أحبكم في الله.
كان يدور في نفسي حديث مع أختي, وكانت تقول لي: (أنت لا تستطيع التأخير على زوجتك), وهي تعيبني بذلك, فقلت مبينًا لها: (احترامي للوقت أني لو أطلق بالثلاث ما تأخرت على زوجتي), وكان قصدي أني لو طلقت فلن أتعمد التأخير, والاستهتار, وعدم الاكتراث بالوقت مع زوجتي, ومشكلتي - يا شيخ - أني بدأت هذا مع نفسي, وانتهيت بتلفظي بالطلاق بصوت أسمعه من شدة الحماس, وأنا - واللهِ - الآن لو تأخرت بالساعات والأيام على زوجتي - متعمدًا أو غير متعمد - فلن أتلفظ بالطلاق, ولو كانت أختي الآن تلمزني فلن أتلفظ بالطلاق أيضًا, واللهِ إني في ضيق لا يعلمه إلا الله, ثم أنتم, فهل يقع الطلاق بالتأخير؟
أفيدوني مأجورين.
بحث عن فتوى

