الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رجوع المطلقة إلى زوجها ينبني على المصلحة

السؤال

أنا مطلقة, وقد رمى الطلقة الأولى لطلبي منه, وعندي دراسة في الجامعة, وأدرس اللغة الإنجليزية بأحد المعاهد, وأريد معرفة ما يجب عليّ فعله, علمًا أنه نادم, ويريد أن يرجعني وأنا رافضة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت ما تزالين في العدة فله مراجعتك - حتى دون إذنك - ويلزمك الرجوع.

وإن كانت عدتك قد انتهت, فقد بنت منه بينونة صغرى, وإذا أراد إرجاعك فبعقد جديد مستوفي الأركان والشروط, وأنت بالخيار: إن شئت أن ترجعي إليه رجعت, وإن لم تشائي ذلك فالأمر لك.

لكن لو كان نادمًا وعلمت أنه سيحسن معاملته معك - إن كان أساء إليك مسبقًا - فإن الرجوع إليه خير, وللفائدة حول المطلقة الرجعية وأحكامها انظر فتاوينا التالية: 3640. 62961. 8621. 20769. 52213. 70939.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني