الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نية التجارة وقت تملك الأرض توجب الزكاة

السؤال

عندي أرضان مساحتهما 900 متر مربع قطعة لي ولإخوتي والأخرى لي فقط.. فهل عليها زكاة ؟ مع العلم أنه ليس لدينا نية معينة تجاهها ..فأحيانا ننوي بيعها ثم نتراجع وننوي البناء ثم نتراجع بمعنى أنه ليس هناك نية محددة..وإذا كان فيها زكاة هل يكفي أن أدفع الزكاة أم لابد أن يشارك إخوتي في دفع الزكاة ؟ مع العلم أن ثمن القطعة الاولى105000ريال سعودي.. وثمن القطعة الثانية120000ريال سعودي.. فاذا كان عليها زكاة فما مقدارها بالريال السعودي..مع العلم أيضا أن هذه الأرض خارج المملكة..؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا زكاة عليكم في هذه الأرض إلا إذا كنتم ملكتموها بمعاوضة كشراء ونويتم بها التجارة عند تملكها لأنها تكون بهذا عرض تجارة تقوَّم كل سنة بما تساوي في تلك السنة، وتخرج زكاتها وهي ربع العشر من قيمتها -ريالان ونصف في المائة- إذا بلغ نصيب كل واحد منكم نصاباً بنفسه أو بما انضم إليه من جنسه من المال كعروض التجارة الأخرى أو النقود.
وأما إذا كنتم ملكتم هذه الأرض بإرث ونحوه أو ملكتموها بعوض ولكن لم تنووا بها التجارة عند تملكها فلا زكاة على واحد منكم في نصيبه ولو بلغ نصاباً وحال عليه الحول، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 13618 والفتوى رقم: 6709
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني