الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات عقد المرابحة الشرعي

السؤال

هناك مصرف في ليبيا، وهو ‏مصرف ربوي حتى الآن، مع العلم ‏أن الحكومة الحالية أصدرت قرارا ‏بمنع التعامل بالربا في ليبيا، لكن لم ‏يُفعَّل بعد، فهو تحت الإجراء، ويقوم ‏ببيع سيارات عن طريق المرابحة ‏الإسلامية، تقوم بإحضار بعض ‏المستندات أنت والشخص الذي يريد ‏أن يكفلك، وبعدها تسلمها للمصرف ‏بعد إحضار فاتورة عرض من ‏الشركة التي حددها المصرف لك بأي ‏نوع من السيارات الموجودة لدى ‏الشركة، ثم بعد حوالي أسبوع أو ‏أكثر يقوم المصرف بالاتصال بك ‏وتوقع معه عقد شراء السيارة، وقد ‏زاد على ثمنها في الشركة 20 % ‏من سعرها. العقد: الطرف الأول ‏المصرف، والثاني الزبون. وعند ‏استلام السيارة يذهب معك موظف ‏من المصرف ويسلمك السيارة من ‏أرض الشركة التي حددها المصرف، ‏أي أنك لا تتعامل مع الشركة إلا ‏بإحضار فاتورة عرض.‏
‏ أفيدونا عن هذا النوع من الشراء هل ‏هو جائز أم لا؟ ‏
أرجو أن أعرف أسماء المشايخ المشرفين ‏على الموقع حتى نسأل عنهم ‏لأن المواقع قد تخترق.
‏ أفيدونا بارك الله فيكم.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا اتبع المتعاقدان في بيع المرابحة الخطوات التالية كان بيعهما صحيحا وهي:

1- يحدد المشتري السلعة التي يريدها.

2- يعد المشتري البنك بشراء السلعة إذا اشتراها وعداً ملزماً.

3- يقوم البنك بشراء السلعة من البائع، وتدخل في ملكه وضمانه .

4- بعد ذلك يوقع المشتري مع البنك عقد بيع المرابحة، ويتسلم السلعة.

وبهذا تنتهي عملية بيع المرابحة.

فإذا روعيت هذه الخطوات جاء البيع صحيحا .

وراجع الفتوى رقم: 133757

وعن ما يتعلق بنظام الفتوى في هذا الموقع راجع رابط الرقم التالي: 1122 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني