الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غشاء البكارة... وظنون الأزواج

السؤال

تزوجت من ابنة خالي منذ أسبوعين وقمنا بالجماع منذ أسبوع فقط. في المرة الأولى عندما أدخلت ذكري لم أجد أي صعوبة وكانت تصرخ من الألم. لم أستمر كثيرا لأني لم أرد أن أتعبها. لم يخرج أي دم ولم أر أي دم على ذكري. احترت في الأمر وصارحتها بالأمر فبكت وقالت إنه لم يحدث لها أي شيء من قبل وإنها لا تدري لماذا. تناسيت الموضوع لئلا أجرحها ولكننا نمارس الجنس يوميا وهي تستمتع كثيراً ولا تتألم مع أن حجم ذكري ليس بالصغير وأحس بأن فرجها واسعُُ بعض الشيء. الآن شكوكي تزداد ولا أريد أن أظلمها. مع العلم من أنها من عائلة محافظة ونعيش في مجتمع محافظ. ماذا أفعل؟ أرجوكم المساعدة وشكرآ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكثير من الشباب والفتيات الذين يقدمون على الزواج يتصورون أن افتضاض غشاء البكارة يحدث بصعوبة، وينتج عنه نزيف دم، وآلام شديدة، وهذا غير صحيح لأن غشاء البكارة غشاء رقيق يقول الأطباء: هو أرق من ورقة السيجارة لا يشعر الرجل بمقاومة ظاهرة عند الإيلاج كما لا تشعر المرأة بألم شديد إلا إذا تشنجت وشدت أعصابها، وينتج عن ذلك نقطة أو نقطتان من الدم تمتزج غالباً بمني الرجل، وإفرازات الفرج فلا تظهر واضحة لكل أحد.
ومثل هذه الأمور تختلف من فتاة إلى أخرى، بل إن بعضهن له غشاء بكارة مطاطي لا يتمزق أثناء الإيلاج وإنما عند أول ولادة للمرأة.
كما أن بعض النساء قد تزول بكارتها بلا وطءٍ كأن يكون بوثبة أو إصبع أو حدة حيض ونحو ذلك، ومع ذلك تبقى بكراً حقيقة وحكماً، والذي ذكرته من تألم زوجتك من الوطء أول مرة يدل على بقاء بكارتها وعفتها.
فلا يجوز لك الاستسلام لهذه الوسوسة التي تجني بها على بيتك وعلى زوجتك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني