الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع للطالب دراسة الطب والصيدلة مع انكشاف العورات وانتشار الاختلاط

السؤال

أنا في الحالة الراهنة تلميذ في البكالوريا وأود أن أذهب إلى كلية الطب والصيدلة ـ إن شاء الله ـ فهل يحل لي ذلك رغم أنه مكان تنتشر فيه العورات والمخالطة بالنساء وربما عدم الصلاة في وقتها؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير وأن يرزقك النجاح والتوفيق، وأما التخصص في دراسة الطب ونحوه: فهو أمر عظيم والأمة محتاجة إليه، ولكن ينبغي للمسلم البحث عن مؤسسات لا يوجد فيها مثل هذه المنكرات، فإن لم يجد مع الحاجة لمثل هذه الدراسة فيجتهد في غض بصره واتقاء الفتن، أما الصلاة في وقتها: فيستطيع الطالب أن يصليها في مثل هذه الجامعات بأن يستأذن للصلاة ثم يعود إلى محاضرته ودراسته، فإن فرض أنه لا يستطيع أن يصلي الصلاة في وقتها ـ وهذا مستبعد لا سيما في الدول الإسلامية ـ فلينصرف عن هذه الدراسة ويدرس في غيرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني