الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأخذ بقول ابن تيمية في عدم قضاء الصلاة لمن أخل بشرط منها جهلًا

السؤال

هل يجوز الأخذ بقول شيخ الإسلام ابن تيمية في عدم وجوب قضاء الصلوات التي ترك شرطًا منها جهلًا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:

فإذا كنت عاميًا ليس لديك أهلية النظر بين الأقوال ومعرفة أقربها للصواب: فإنه لا حرج عليك في تقليد شيخ الإسلام ابن تيمية في عدم قضاء تلك الصلوات, على قول كثير من الفقهاء الذين قالوا: إن العامي مخير في الأخذ بقول من شاء من المجتهدين, بشرط أن ألا يقصد تتبع الرخص, ولا شك أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - من العلماء المجتهدين.

والمفتى به عندنا أنه يأخذ بقول الأعلم في نظره، وقد سبق بيان ذلك فراجعي فيه الفتويين: 6787، 62771, وانظري أيضا الفتوى رقم: 184283.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني