الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هو حكم الاستنجاء واقفا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستنجاء: إزالة ما يخرج من السبيلين بالماء أو ما يقوم مقامه من حجارة أو نحوها: جاء في الموسوعة الفقهية: والاستنجاء في الاصطلاح: إزالة ما يخرج من السبيلين سواء بالغسل أو المسح بالحجارة ونحوها عن موضع الخروج وما قرب منه، والاستنجاء خاص بإزالة النجاسة عن السبيلين فقط، لا عن باقي البدن أو الثوب. انتهى.

فإذا ما تقرر هذا علم أن إزالة النجاسة في حالة القيام متعذرة لا تتحقق في الحالات الاعتيادية بالنسبة للدبر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني