الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سكن الأرملة وبناتها في منزل والد زوجها

السؤال

ما حكم سكن الأرملة، وبناتها في منزل والد زوجها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج على المرأة الأرملة، وبناتها في السكن بمنزل والد زوجها إن كان ذلك برضى منه. ووالد الزوج محرم بالنسبة لزوجة ابنه، كما قال تعالى في معرض ذكر من يجوز للمرأة إبداء زينتها عنده: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ {النور:31}، أي آباء أزواجهن.

وننبه إلى أن المتوفى عنها زوجها، تعتد في البيت الذي توفي عنها وهي فيه، ولا تنتقل لغيره ما دامت في العدة إلا لضرورة. وسبق لنا بيان ذلك بالفتوى رقم: 126294، والفتوى رقم: 31116.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني