الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من عملت بحوثا للطلبة لقاء مال جاهلة بالحرمة وأنفقته كله

السؤال

عملت في مجال البحوث الصفية وحصلت على المال ثم أفتيتوني أن ذلك حرام لا يجوز، فاشتريت به ملابس وسددت منه ديوني، فهل الملابس التي اشتريتها محرمة لا يجوز أن ألبسها؟ وماذا عن ديوني التي سددتها من هذا المال؟ علما أنني لم أكن أعلم أن اقتناء المال بهذه الطريقة حرام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد أنفقت المال وكنت جاهلة بحرمته حين إقدامك عليه فيكفيك أن تستغفري الله منه وتقلعي عنه وتعزمي ألا تعودي إليه، ولا يلزمك إخراج مقداره، ولك الانتفاع بما اشتريت به من ملابس أو غيرها.

وأما الدين الذي سددته من ذلك المال: فقد برئت ذمتك منه وليس عليك قضاؤه مرة أخرى، وللمزيد انظري الفتويين رقم: 71711، ورقم: 137729.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني