الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز الجماع في الطهر المتخلل للحيضة

السؤال

زوجتي تأخرت دورتها ثم جاءتها فجأة، ومضى عليها حوالي خمسة أيام، وفي اليوم الخامس قالت إنه لم ينزل منها شيء وتطهرت وجامعتها وبعد الجماع بحوالي ساعة نزل دم منها، وكانت الدورة في أول أيامها، فهل هناك ذنب علينا في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى سابقة أن الطهر السابق لعودة الدم ونزوله بعد انقطاعه يعتبر طهرا صحيحا، ومن ثم فالواجب على زوجتك إذا رأت الطهر بجفوف المحل أو نزول القصة البيضاء أن تبادر بالاغتسال وتصلي، ولا حرج عليك في مجامعتها حينئذ، فإذا عاودها الدم مرة أخرى أمسكت عن الصلاة وغيرها حتى ينقطع ثم تغتسل وتصلي وهكذا، وبه تعلم أنه لا حرج عليك فيما حصل من جماع في أثناء الطهر المتخلل للحيضة، وانظر الفتوى رقم: 138491.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني