الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الهيئة المسنونة للجلوس في الصلاة

السؤال

هل يحسب الجلوس في التشهد وبين السجدتين بغير وضع الإلية معتمدا على ركبتيه؟ وبارك الله فيكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن جلس بين السجدتين أو في التشهد على ركبتيه وأطراف قدميه واضعا الإليتين على عقبيه، فجلوسه مجزئ وصلاته صحيحة، قال النووي في شرح مسلم بعد بيان الكيفية المسنونة للجلوس في الصلاة: ثم هذه الهيئة مسنونة، فلو جلس في الجميع مفترشا، أو متروكا، أو متربعا، أو مقعيا، أو مادا رجليه، صحت صلاته، وإن كان مخالفا. انتهى.
وراجع المزيد في الفتويين رقم: 139485، ورقم: 65685.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني