الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينبه إلى الفرق بين المطويات النافعة وغيرها مما ذكر في السؤال

السؤال

ما رأي الدين فيمن يكتبون بعض الأوراق التي تحتوي على تفسيرات أو معلومات عن قضية إسلامية معينة ويوزعونها في المساجد ويطلبون في نهايتها ممن يقرأها توزيعها على عشرة أشخاص مثلا وإلا تعرض لسخط الله والابتلاء في حياته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه الأوراق التي يقول أصحابها إن من وزعها يحصل على كذا وكذا من الخير.... وإن من لم يوزعها تعرض لسخط الله تعالى والابتلاء في حياته وحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم... فهذه لا أصل لها، ونحيلك إلى الفتوى رقم:
2026 لمزيد من الفائدة والتفصيل.
ولا تلتبس عليك -أخي الكريم- هذه الأوراق مع المطويات أو الأوراق التي تحمل فوائد مهمة يحتاج إليها المسلم في حياته اليومية ولا يجد سبيلاً أو وقتا للوصول إليها في المراجع الكبرى.
ففي هذه نوع من التسهيل والتيسير للوصول إلى معلومة أو فائدة يحتاج إليها المسلم دائماً، ولم يكن هناك وعد محدد لمن وزعها ولا وعيد لمن لم يوزعها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني