الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يضمن المتسبب في الإتلاف دون قصد

السؤال

كنت أمشي في مواقف عامة للسيارات، وكان هناك ضوء خلفي لسيارة فيه كسر خفيف ـ قطعة زجاج خارجة ـ وأثناء المشي تعلقت الزجاجة بجيب ثوبي ولم أنتبه، واستمررت في المشي دون الشعور بها حتى كسرتها، فأخبرني شخص أن الحق عليه وليس علي، فهل الحق علي أم عليه؟ وإن كان الحق علي، فما العمل؟ أحسن الله إليكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يظهر أنك متسبب في كسر هذا الزجاج ولو كان طرفه للخارج، وعليه فيلزمك ضمانه إلا أن يبرئك صاحبه، قال القرافي ـ رحمه الله تعالى ـ في الفروق: أسباب الضمان ثلاثة: فمتى وجد واحد منها وجب الضمان:

أحدها: التفويت مباشرة.

وثانيها: التسبب للإتلاف.

وثالثها: وضع اليد غير المؤتمنة. اهـ.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 169663.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني