الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لايجوز التحدث مع زميلات العمل إلا بما تقتضيه مصلحة العمل

السؤال

كيف أتعامل مع الزميلات في العمل سواء الملتزمات أوغير الملتزمات؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي يفهم من سؤالك أنك رجل تعمل في مكان فيه نساء وللجواب على ذلك نقول لك يجب عليك أن تتعامل معهن بامتثال أمر الله بغض البصر عنهن قال تعالى: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم…) سورة النور. وأن لا تتحدَّث معهن إلاَّ حديثاً لا بدّ منه تقتضيه مصلحة العمل وعليك أن تكون حذراً غاية الحذر ومحتاطاً غاية الاحتياط في تعاملك معهن فإن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من فتنة النساء فقال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) كما في الصحيحين وغيرهما.
والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني