الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل حضانة الأم لأولادها

السؤال

حدثت مشاكل كثيره بيني وبين زوجي، وأنا حاليا عند أهلي وهو يريد الانفصال عني بسبب موضوعي المذكور في الفتوى رقم: 196757، ويهددني بأن الأطفال سوف يكونون عنده بسبب ما حدث مني سابقا من ذنب، وأنا قد تبت منذ زمن بعيد، ولكنه لم يصدقني ولا يستطيع العيش معي، مع أنني لا أريد أن أخسره ولا أن أضيع أبنائي معنا، بل أريد لهم حياة مستقرة، ودائما أدعو الله أن يحنن قلبه علينا وينزل المودة والرحمة في قلبه، فإذا ـ لا قدر الله ـ حدث الطلاق، فهل أستطيع أخذ أبنائي للعيش معي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا طلقك زوجك، فإن أطفالك يكونون في حضانتك ما لم يكن بك مانع من موانع الحضانة المبينة في الفتوى رقم: 9779.

وفي حال التنازع في مسألة الحضانة، فالذي يفصل في ذلك هي المحكمة الشرعية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني