الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الزوجة إذا كان مال زوجها مختلطًا

السؤال

كيف تنفق الزوجة من مال زوج، ماله مختلط بين الحرام والحلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في جملة من فتاوانا السابقة جواز معاملة حائز المال المختلط في ماله، الذي بعضه حرام وبعضه حلال، والأولى اجتنابه لمن له غنى عنه، لكنه لا يحرم، وينوي الآخذ منه أنه يأخذ من ماله الحلال لا الحرام؛ وراجعي الفتوى رقم: 114148.

وعلي الزوجة مناصحة زوجها حائز المال الحرام، وتخويفه من عقاب الله، ليتوب إلى ربه، ويكف عن تجاوز حدوده في اكتساب المال من الحرام، وقد بينا كيفية التوبة من ذلك في الفتوى رقم: 38190 .
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني