الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز الاقتراض بالربا لسداد دين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الأعزاء في أنا أرسلت إليكم مرتين ويأتي الرد على الإيميل كله علامات استفهام لا أعلم ماذا يحدث المهم أنا أود الاستفسار عن أمرين: 1- هل يجوز أن أرد ديني من خلال قرض مع العلم أن مرتبي لا يسمح بسداد هذاالدين إذا أردت عمل مشروع كوافير وكان كل من يعمل به فتيات.2- السؤال هل يقع علي إثم عندما يخرج الفتيات متزينات من عندي مع العلم أن في بلدي نصرانيات وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالاقتراض من البنوك الربوية لسداد الدين لا يجوز لأنه عين الربا ... وعلى الدائن أن ينظر المعسر حتى يتيسر له السداد.؟
قال تعالى:وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون [البقرة:280].
والربا من الكبائر العظيمة، قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ..... [البقرة:278-279].
ولا يجوز للمسلم أن يلجأ إليه إلا للضرورة القصوى كما يلجأ إلى الميتة ولا يتجاوز إزالة الضرورة.
أما الإجابة عن السؤال الثاني: وحكم عمل مشروع محل التجميل فنحيلك فيه إلى الفتوى رقم:
2984.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني