الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمل السنوية للميت ليس من هدي السلف

السؤال

ما حكم عمل سنوية للميت؟ يعني في اليوم الذي مات فيه نذبح ونقرأ القرآن كنافلة عنه !! وجزاكم الله خيراً ويجعله في ميزان أعمالكم ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن عمل السنوية للميت والاجتماع والاحتفال وعمل الولائم، بمناسبة الذكرى السنوية أو غيرها من الأزمنة من البدع التي لم تكن معروفة عند السلف الصالح والقرون المشهود لهم بالخير والاتباع.
وعليه، فيجب اجتنابها. ولا مانع من الصدقة عن الميت والدعاء له في أي وقت.
فقد اتفق العلماء على أن الدعاء والصدقة يصل ثوابها إلى الميت، بل ذهب بعضهم إلى أن كل طاعة يعملها الحي ويهدي ثوابها للميت أنها تصل إليه.
وفي ذلك يقول بعض العلماء :
أجرْ الطَّعامِ والدَّعا إِنْ بذلا للميت لا خلاف في أن يصلا
والنووي عزى انتفاع الميّتين بكُلّ طاعة إلى مُحَقّقين

ولمزيد من التفصيل انظر الفتوى رقم:
3406.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني