الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعامل مع المكاتب الخاصة بعمل الإقامات مقابل مبلغ مالي

السؤال

أنا موظف حكومي قام مندوب المؤسسة التي أعمل بها بتقديم طلب استقدام ـ إقامة عائلية ـ لزوجتي قبل 8 شهور، وتم رفض الطلب، مع العلم أنني أستوفي كل الشروط المطلوبة، وذلك بسبب نقص الأوراق المطلوبة ـ أي نسيان مندوب المؤسسة إرفاق شهادتي الجامعية وعقد العمل الخاص بي، والذي يبين عليه أنني أستحق سكنا حكوميا أو بدله بشرط إقامة الزوجة معي ـ فحاولنا بعد ذلك عدة مرات ولم يحدث شيء بسبب تضارب الأقوال داخل مكتب الجوازات، يقولون في بعض الأحيان أنه لا يمكنني التقديم مرة ثانية إلا بعد سنة، مع العلم أن زوجتي معي داخل البلاد بزيارة عائلية منذ 5 شهور، وترفض المؤسسة إعطائي بدل سكن بحجة أن زوجتي ليست لديها إقامة، وأنا أتضرر من ذلك ضرار شديدا جداً لأسباب مادية، والسؤال هو: توجد جهات خارجية ـ مكاتب أفراد ـ يمكنها عمل الإقامة، وذلك بمبلغ من المال، فهل في ذلك حرج؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت مستوفيا لكل الشروط المطلوبة، فلا حرج عليك في التقديم للحصول على الإقامة عن طريق تلك المكاتب، ولا حرج في بذل المال لها مقابل سعيها في حصولك على إقامة لزوجتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني