الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نقل مقام إبراهيم من مكانه...رؤية شرعية

السؤال

هل يجوز نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام إلي موضع آخر في صحن المطاف تيسيراً للطائفين والمصلين خلفه وحفاظاً على أرواح المسلمين الذين يموتون دهسا كل عام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا بأس من نقل المقام من مكانه إذا دعت الحاجة إلى ذلك، كتسببه في إعاقة الطائفين وإصابة الطائفين بالأذى من جراء الزحام.
ويروى أن المقام كان بداخل الكعبة ثم أخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خارجها، وألصقه بجدارها، كما روى ذلك ابن مردويه عن طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس. ولكن هذا الإسناد ضعيف، وقد أخره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ذلك لأجل الزحام. نص على ذلك ابن كثير وغيره.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني