الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعوة نصرانية متزوجة للإسلام ليس من التخبيب

السؤال

هل يعتبر مخببا من دعا مسيحية إلى الإسلام، فطلقت زوجها المسيحي بسبب ذلك (حيث رفض أن يسلم) ثم تزوجها ذلك الشخص الذي دعاها إلى الإسلام ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدعوة النصرانية إلى الإسلام ليس من التخبيب على زوجها، بل هو عمل صالح من أفضل الأعمال، إن خلصت فيه النية لله عز وجل. وإذا أسلمت المرأة ولم يسلم زوجها، ففارقته، فلا حرج على من دعاها إلى الإسلام أن يتزوجها.
وننبه إلى أن دعوة الرجل للمرأة الأجنبية قد تكون باب فتنة وذريعة فساد، فينبغي الحذر، والمحافظة على حدود الشرع وآدابه، والأولى أن تكون الدعوة عن طريق بعض النساء الصالحات؛ وانظر الفتوى رقم: 42474
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني