الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المتاجرة بمال الأب المشبوه

السؤال

إذا دخل شبه الحرام إلى مال الأب فما هي واجبات الابن الراشد وهل يحق له أن يستعمل مال والده في الدراسة والتجارة الحلال ونحو ذلك؟ملاحظة:الشبه هنا هي (الرشوة للموظفين ومخالفة بعض المواصفات المتفق عليها مع الدولة لكن هذه المخالفة تكون بتقليل نسبة المواد بشيء لايضر كثيرا بجودة العمل )

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن العلماء قد اختلفوا في الأكل من مال حلال اختلط به مال حرام، والراجح في المسألة هو أنه إذا كان الغالب الحلال جاز الأكل منه.
وأما إذا غلب الحرام عليه فيكره الأكل، وإذا أكل المسلم من هذا المال المختلط، فينبغي أن ينوي بذلك أنه أكل من الجزء الحلال، أما من كان ماله كله حراماً فلا يجوز الأكل من ماله ولا الانتفاع به.
وبناءً على ما تقدم يجوز لك أن تتاجر وتنتفع بجزء من مال أبيك، وتنوي أن ذلك مما هو حلال، ولتفاصيل هذه الأقوال وتوضيحها نحيلك إلى الفتوى رقم:
6880
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني