الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أعمل في بنك ويوجد صندوق زمالة حيث أدفع 120 جنيها شهريا لمدة 10 سنوات وفي نهاية العشر سنوات أحصل على مبلغ 45000 جنيه فما رأي الدين في هذا المبلغ ؟ جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه المعاملة التي ذكر السائل الكريم معاملة ربوية لا يجوز التعامل بها، لأنها تدخل في باب السلف بزيادة.
والطريقة المثلى أن تستثمر هذه الأموال في المضاربة الحلال ليعود ربحها على الأعضاء المشاركين، والقائم على الصندوق الذي هو بمنزلة عامل المضاربة.
ويوزعون الربح بنسبة مشاعة حسب ما يتفقون عليه في البداية .
وننبه السائل الكريم إلى أنه إذا كان هذا البنك الذي يعمل به بنكاً ربوياً فإنه لا يجوز له العمل فيه إلا للضرورة القصوى، والتي تقدر بقدرها.
والحاصل أن المعاملة التي ذكر السائل الكريم من أعمال الربا، نسأل الله أن يعوضك خيراً منها، ويغنيك عن هذا النوع من المعاملات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني